شارك
كل من الأستاذ الدكتور صلاح الجبور والدكتور زياد المجالي في فعاليات ورشة عمل
"واقع وآفاق المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة بالدول
العربية" والتي عُقدت في السابع والثامن من أيار 2024. عقدت الورشة برعاية
وزير الطاقة والثروة المعدنية وبتنظيم من الوزارة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن
والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، وحضرها ما يزيد على 200
مشارك
وقد
ناقشت الورشة على مدى يومين العديد من المحاور مثل الفرص الاستثمارية التعدينية
العربية، سلاسل القيمة والتوريد، الابتكار والتحول الرقمي، تقنيات الطاقة النظيفة
والاستدامة، التمويل والقيمة المضافة، واستعرضت الورشة التجارب العربية والدولية
الرائدة في مجال المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، وبمشاركة مسؤولين
وخبراء ومهتمين من الدول العربية الاعضاء في المنظمة العربية للتنمية الصناعية
والتقييس والتعدين و لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا
(الاسكوا) التي تضم 20 بلدا عربيا في منطقة غربي آسيا.
وتكتسب
الورشة التي تعقد لأول مرة في الوطن العربي، أهميتها لتزايد الطلب مؤخرا على
المعادن النادرة التي تتوفر في المنطقة العربية ضمن بيئات جيولوجية وأقاليم معدنية
متنوعة مثل الألمنيوم والنحاس والليثيوم، المستخدمة لبناء توربينات الرياح
والسيارات الكهربائية والألواح الشمسية والبطاريات والشبكات الكهربائية إضافة الى
التكنولوجيات الرقمية الحديثة، مما يجعل من المنطقة العربية مركزًا تعدينيًا
مستدامًا لإنتاج معادن الانتقال الطاقي على المستوى العالمي.
وتعتبر
الورشة فرصة لتبادل الخبرات والنقاشات بين المعنيين بقطاع الثروة المعدنية
والخبراء والمهتمين من القطاعين العام والخاص في الدول العربية لدعم وتطوير قطاع
المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، لا سيما وان النظرة المستقبلية
للعالم تتجه نحو تعزيز الانتقال الطاقي لمواجهة التغير المناخي ومواكبة التطور
التكنولوجي القائم والمتوقع، وربط قطاعات البنية التحتية والتكنولوجيا الرقمية
والصناعات التحويلية بقطاع التعدين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشهدت
الورشة مشاركة واسعة من السعودية، الامارات، عُمان، العراق، موريتانيا، تونس،
المغرب، ليبيا، اليمن.