واشتمل اللقاء على ترحيب بالطلبة، وتوضيح مدى أهمية وتميز تخصص الحقوق، والمسؤولية الملقاة على عاتق طالب الحقوق منذ بدء قبوله في الكلية بما في ذلك تقيدهم بالأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة، وتفهمهم لواجباتهم وحقوقهم.

مع التأكيد على الطلبة بضرورة الاطلاع على التعليمات والأنظمة الخاصة بهم، وبمدونة السلوك الطلابية.

فقد ابتدئ الحديث الأستاذ الدكتور أسيد الذنيبات/ عميد كليه الحقوق عن أهمية وقيمة تخصص الحقوق في المجتمع المحلي والدولي وأهمية القانون في حفظ السلم والأمن العالميين في ظل ما يشهده العالم من انتهاك للقانون والحقوق الإنسانية. وتطرق إلى بعض النصائح للطلبة. وبأن أسرة كلية الحقوق أسرة متكاملة متكاثفة تتبع سياسة الباب المفتوح في علاقتها مع طلبتها، وفي سماع ملاحظاتهم وشكواهم. ومساندتهم في مبادراتهم وتبنيها لمواهبهم.

ثم أعطي المجال للأستاذ الدكتور عبد العزيز اللصاصمة/ أحد قامات كلية الحقوق لنصح الطلبة وإرشادهم من خلال ما يتمتع به من خبرة أمتدت لسنوات مليئة بالبذل والعطاء. 

وفي حديث الدكتور أحمد الضلاعين/ نائب العميد الذي اتسم بالأخوية ناصح الطلبة بالاستمتاع بأيام دراستهم لما لها من أثر طيب في مسيرتهم الحياتية.

أما الأستاذ الدكتور نواف الزيديين/ رئيس قسم القانون العام الذي بدأ حديثة بالطلب من الجميع قراءة سورة الفاتحة عن أرواح شهداء فلسطين. تلاها حديثة بتقديم نصائحه للطلبة كانت بنكهة الأبوة المليئة بالمحبة والحنو، مرّكزاً وبالذات على سلوكيات الحقوقي وبأنه يجب أن يكون متميز يعرف بدماثة الأخلاق وطيب النفس وحلاوة اللسان سواء أكان ما يتعلق بالعلاقات بين الطلبة أو علاقتهم مع الآخرين.

وبعدها أُعطي الحديث للدكتور محمد رسمي العمري/ رئيس قسم القانون الخاص ناصحاً الطلبة بأن لا يستخفون بأنفسهم كون جميع العظام كانوا مكانهم طلبة على مقاعد الدراسة، وبأنه بالجد والبذل والعطاء ستكون الفرصة مفتوحة أمام الطلبة ليتبوؤوا المناصب والمكانات المرموقة التي يصبون إليها، لذا يتوجب على الطلبة الاستعداد لتلك الأيام المستقبلية. مؤكدا على أنه لا يتوجب على الطالب التأخر في طلب المساعدة من كادر الكلية لأن العلاقات لا تتوقف داخل جدران الغرف الصفية وإنما هي أسرة لا يتأخر أي أحد من كادر الكلية في تقديم المساعدة للطلبة.

وفي حديث الدكتورة وسام الشواورة/ مساعد العميد للشؤون الطلابية طالبة من طلبة الفرسان بضرورة أن ينهل الطلبة من معين المعرفة والعلم ما يساعدهم في الانتقال إلى المراحل المتقدمة في الحياة وفتح مستقبل مشرق لهم.

ولم يفت عميد الكلية شكر طلبة السنوات الثالثة والرابعة على مساندتهم لنشاطات الكلية وفعالياتها المختلف. منوها وبأن هذا اللقاء اتسم بالرسمية نظرا لما يمر به أهلنا في فلسطين من هجمة عدوانية.

ومن ثم تم فتح المجال أمام الطلبة لتقديم التساؤلات التي تجول في أذهانهم.