ستظل كلية الحقوق محراب الحق والعدل، والبوتقة التي تدفع للأردن بشوامخ أبنائها الذين تفخر بهم وتفاخر، من علماء مخلصين وقضاة ورجالات يصححون المسار ويدققون الأداء وهم منتشرون في كافة الأجهزة والمؤسسات وستظل كلية الحقوق الحصن المعنى بإعلاء كلمة القانون وإنزال حكم القضاء المهتم بفكرة المشروعية وتعميق مفهوم الحق والعدل.
وسيظل رجال القانون لا يعرفون للحقيقة وجهين ولا يعرفون للعدالة صنفين ولا يعرفون للمشروعية مسارين وأن مناط العدالة لديهم جميعاً إعمال ميزان الحق فيما بين الناس جميعاً.
ومن هنا اتبعت كلية الحقوق في جامعة مؤتة منهجاً ليس ابتداعاً ولكنه إتباعا في الاحتفاء كل فصل دراسي بالطلبة الجدد والطلبة الخريجين.

وهنا لا بد من أن أتقدم بالشكر لزملائنا المخلصين على كل ما قدموه من جهد وإيمانهم بالله وإخلاصهم في عملهم، وفق الله الجميع أساتذة أجلاء لا يبخلون على جميع أبنائهم بعلمهم وتوجيهاتهم وخبراتهم. وتحية لكل طالب يتفوق في دراسته ويكون قدوة لغيره علما وخلقا.
دعواتي للجميع بالتوفيق وان نصل بالعمل بإخلاص لأعلى المراتب وأن يكلل الله سبحانه وتعالى عملنا بان نرى أبنائنا الطلاب يتقلدون أعلى المناصب وبذلك نكون قد أدينا الأمانة على خير وجه.
وفق الله الجميع لما فيه خير ورفعة الوطن تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته