اختتام فعاليات المؤتمر الدولي حول تدريس اللغات أساسا للتواصل الحضاري : الواقع والتحديات المعاصرة ناقش مؤتمر مركز اللغات الدولي المنعقد في العقبة، مفهوم اللغات كوسيلة لبناء جسور التعاون مع مؤسسات تعليمية تُسهم في دراسة واقع اللغات وتحدياتها في الجامعات، مع تسليط الضوء على أحدث الأبحاث في هذا المجال بطرق فعّالة تسهم في توثيق التعاون المنشود في التواصل المعرفي. كما ناقش المؤتمر الذي تنظمه جامعة مؤتة، تحت شعار " تعليم اللغات أساسا للتواصل الحضاري الواقع والتحديات المعاصرة "، قضايا تتعلق بالثقافة والديناميات البانية للهوية: حالة اللغة العربية في القدس بين التأصيل والتفريغ وتحديات تطبيق الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها والحقائق والتحديات المعاصرة التي تشمل الذكاء الاصطناعي ودور اللغة في تحليل السياقات التاريخية -اللغة العربية نموذجا.وتناول المؤتمر الأنشطة اللغوية في تنمية اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال ذوي طيف التوحد والعلاقة بين اللغة والتفكير والترجمة المهنية: والاخلاقيات والتحيزات والتحديات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في النظام القضائي والمحاكم في الأردن.وأكد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور ماهر مبيضين أهمية اللغات في التواصل بين المجتمعات والدول الناطقة باللغات العربية والأجنبية ومساهمتها في تقريب الثقافات بين الشعوب.وقال مدير مركز اللغات بالجامعة الدكتور عيسى الخطبا، إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث الأبحاث في مجال تعلم اللغات وتعليمها بطرق فعاله ومستقبل تدريس الترجمة ويعنى أيضا باللغة في مجالها الواسع والمتغير ويستهدف اللغات العربية والانجليزية والفرنسية . .