واعتبر خلال محاضرة
نظمتها كلية العلوم الاجتماعية في جامعة مؤته اليوم الثلاثاء ان قطاع الشباب،
يأخذ حيزاً كبيراً ومهماً في أجندة الدولة وعليه فإن العمل لخدمته هو عمل برامجي
مبني على التفكير والتخطيط والعمل الجاد، داعيا اياهم الى مواجهة الواقع بخطة تنظر
للأفق والمستقبل وأن يكونوا عند ثقة مجتمعهم ودولتهم عبر طريق الابداع والتفكير.
ولفت أبو رمان إلى أن شيوع ربط الظاهرة بالفقر والبطالة ليس دقيقا ايضا، نظرا لأن
دراسات أثبتت أن غالبية من المنضوين تحت هذا الفكر من الطبقة الوسطى وهو ما يؤكد
أن الفقر والبطالة قرينة وليس سببا مباشرا.