الحسيني يرعى حفل تخرج طلبة أنا أشارك في جامعة مؤتة رعى عمار الحسيني عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، حفل تخرج طلبة جامعة مؤتة المشاركين في برنامج أنا أشارك الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد وبدعم من مشروع الشراكة، بحضور نائب رئيس جامعة مؤتة الاستاذ الدكتور مروان الموسى و نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد الطراونة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة. وقال الحسيني في كلمته التي ألقاها في حفل التخرج: إن برنامج أنا (أشارك / جامعات) في مراحله المختلفة يهدف الى بناء قدرات ومهارات الشباب في مجال المشاركة السياسية الفاعلة وذلك من خلال اطلاعهم على البيئة التشـريعية الناظمة للحياة السياسية والتي اساسها الدستور الاردني الذي اعتبر ان الامة مصدر السلطات، وكفل حق الاردنيين في تأليف الجمعيات والنقابات والاحزاب السياسية على ان تكون غاياتها مشـروعة ووسائلها سلمية وذات نظم لا تخالف احكام الدستور . وتابع الحسيني كما أنه يهدف ايضا الى اكساب منتسبيه من الشباب المهارات التي من شانها تزويدهم بالمعرفة اللازمة لتعزيز مشاركتهم السياسية والانتقال بهم الى مرحلة جديدة من الانفتاح والمشاركة السياسية الفاعلة التي تعزز وتعظم دور هذه الشـريحة الكبيرة من أبناء الوطن في الانخراط بالعمل السياسي والحزبي. وأضاف الحسيني أن قيادتنا الهاشمية الحكيمة أولت تعزيز مشاركة المرأة و الشباب في الحياة السياسية جُل اهتمامها على اعتبار انهم ادوات التغيير والتنمية والتطوير في شتى المجالات، ومن الضـرورة بمكان مشاركتهم الفاعلة في عملية صنع القرار ، من خلال الانخراط في العمل الحزبي والمشاركة في الانتخابات العامة ترشحاً واقتراعاً وصولاً الى تشكيل حكومات برلمانية في المستقبل . وبين الحسيني أن التعديلات التشـريعية على القوانين الناظمة للحياة السياسية والحزبية اتاحت الفرصة لفئة الشباب لدخول معترك الحياة الحزبية من اوسع أبوابها، حيث اعطى القانون الحق لطلبة مؤسسات التعليم العالي الاعضاء في الحزب بممارسة الانشطة الحزبية داخل حرم تلك المؤسسات دون تضييق او مساس بحقوقهم ، وصدر لهذه الغاية نظام لتنظيم ممارسة الانشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي ويهدف الى تنظيم الانشطة السياسية التي يحق للطلبة ممارستها والاجراءات اللازمة لذلك، كما منع قانون الاحزاب التعرض لطلبة مؤسسات التعليم العالي بسبب الانتماء والنشاط الحزبي والسياسي تحت طائلة اللجوء للمحاكم المختصة لرفع التعرض والمطالبة بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي . بدوره قال الدكتور خالد الطراونة: إن إعداد الشباب لمتطلبات المستقبل وتطوير قدراتهم التشاركية والتفاعلية للمساهمة بشكل جدي هو مسؤولية جماعية ذات أولية قصوى تقع على عاتق كل مؤسسات الدولة وأجهزتها وهيئاتها تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي أكدت وتؤكد بشكل حثيث على دور الشباب في صناعة وتشكيل مستقبل أفضل. وتنفيذا لتلك التوجيهات الملكية الرشيدة فإن مؤسسات الدولة قد شرعت بتطوير حزمة من البرامج والخطط من أجل تطوير قدرات الشباب في مجالات المشاركة والحوار وتمكينهم من فهم الواقع الإجتماعي والسياسي والاقتصادي ليكونوا جزءاً أصيلاً من بناء المستقبل الذي نريد. وجرى في ختام الحفل توزيع الشهادات على الخريجين. .