رعى رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات وبحضور عميد كلية الآداب الدكتور ماهر المبيضين الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي جاء بتنظيمٍ من قسم اللغة العربية وآدابها.
وقد أدار الندوة استاذ النقد العربي الحديث الدكتور إبراهيم عبدالجواد والذي اشار إلى ان الاعتراف الأممي باللغة العربية لا يقف أمام اعتراف خالق الكون الذي اختار اللغة العربية لغة الرسالة الخاتمة لكل الرسائل، وهي تمتاز بجملة من المميزات بشهادة من تعلمها من غير العرب ومن ابرز هذه الشهادات بأنها ولدت شابة ولن تمر بمرحلة الطفولة وعليه فإنها لن تشيخ.
وتحدث خلال الندوة استاذ الأدب الأندلسي الدكتور فايز القيسي حول آراء المستشرقين في اللغة العربية فهي من اغنى لغات الدنيا فيها من المرادفات الكثير، ومنها نهل الكتاب والشعراء والأدباء زادهم. وتناول القيسي إلى ما قاله الآخرون عن لغتنا منهم على سبيل المثال لا الحصر المستشرق الفرنسي لوي ماسنيون فهي وفقًا له لغة التأمل الداخلي، ولها قدرة خاصة على التجريد والنزوع إلى الكلية والشمول، وهي لغة الايحاء تعبر بجمل مركزة عما لا تستطيع اللغات الأخرى التعبير عنه. واشار إلى يوهان فك والذي برهن جبروت التراث العربي الخالد فهو اقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية عن مقامها المسيطر، فستحفظ العربية بهذا المقام العتيد.
وتحدث استاذ اللغة الدكتور باسم البديرات عن التخطيط اللغوي ودور المؤسسات العربية في التعريب ومحاولة الجامعات العربية في تعريب كتبًا دراسية لاستعمالها في تدريس المواد العلمية على وجه الخصوص. واضاف إن المستعرض للتاريخ العربي والإسلامي يقف مفتخرًا بهذا التاريخ العلمي الثري الذي ادهش العالم طوال تسعة قرون من العطاء والإنتاج في شتى ميادين المعرفة.
وتحدث طالب الدراسات العليا في الجامعة الطالب الكوري (كيم) عن تجربته في تعلم اللغة العربية في جامعة مؤتة واصفًا دور قسم اللغة العربية وآدابها العظيم في توثيق معارفه وتطويرها.