جامعة مؤته :: نحو بيئة تعليمية أفضل

 كلمة مدير المركز

كلمة المدير

انطلاقًا من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ورعايته واهتمامه بالشباب، ولقاءاته المستمرة معهم، وتسليط الضوء على انجازاتهم، والتي كانت المحرك الدائم للحكومات المتعاقبة وللقطاع الخاص، للتركيز على ريادة الاعمال وتطوير منظومتها في المملكة، خصوصا في ظل التحول التقني الذي يشهده العالم والأردن. 

شهد العام المنصرم 2020 ارتفاعًا في مؤشر الريادة العالمي للأردن عن العام السابق مما يشير إلى حراك ريادي ابتكاري حتى في ظل جائحة كورونا، والذي حفز الشباب لابتكار تطبيقات ومشاريع يمكنها ولوج الاسواق الخارجية بأقل التكاليف، ولذلك فإنه على الجامعات الرسمية وفي مقدمتها جامعة مؤتة جامعة السيف والقلم أن تحمل لواء الريادة والابتكار لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة. 

إذ أن الجامعات هي محركات التنمية الاقتصادية كونها تنتج رأس المال البشري المؤهل، إضافة الى انها راعية ومنتجة للإنسان المبدع الخلاق.

وعليه لا بد من النهوض بالدور الريادي والابتكاري الذي تضطلع به جامعة مؤتة حيث يجب الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الجامعة في إطار تشجيع التنمية المجتمعية المستدامة. ولكي يتحقق هذا الأمر فإنه من الضروري تطوير مركز ريادة الأعمال في جامعة مؤتة ليواكب آخر المستجدات في حقول الريادة والابتكار والإبداع.


 

الرؤيا

نحو مجتمع جامعي ابتكاري وريادي فاعل ومساهم في تحقيق التنمية االمجتمعية المستدامة.

​الرسالة​

الإرتقاء بمستوى الابتكار والابداع والريادة وتعزيز القدرات التنافسية لمجتمع الجامعة والمجتمع المحلي ، من خلال توفير بيئة تحفيزية وحاضنة للأفكار الريادية والمشاريع المبتكرة لاحداث التطور والنمو، و ذلك بالعمل على تطوير المهارات الابتكارية لمجتمع الجامعة والمجتمع المحلي ومساعدتهم على تاسيس مشاريعهم الريادية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية.


​​​
.