واشتمل التخريج على استعراض طابور الخريجين، الذي استعرض من أمام المنصة بنظامي المسير البطيء والعادي.

وألقى آمر كلية العلوم العسكرية العميد الركن ذياب الشوابكة كلمة قال فيها: " نسعد اليوم باستقبالكم في مؤتة، وعلى أرض مؤتة المعركة، وهي تجسد الرؤية الاستراتيجية للراحل العظيم الحسين بن طلال، وكما أرادها جلالة قائدنا الأعلى، لصهر الفكر والإعداد العسكري مع الإعداد الأكاديمي في بوتقة جميلة، وتوليفة رائعة".

كما ألقى كلمة الخريجين التلميذ محمد رياض الصرايرة نيابة عن الخريجين، قال فيها: "وها نحن اليوم نقف على أعتاب هذا الثرى الطاهر رسل علم وبناء نحمل مع من سبقنا في ركب الدولة والوطن لواء المسؤولية نحو الحداثة والعصرنة والتقدم والنماء في ظل راية جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وأعز ملكه وحماه".

واشتملت الدورة التي استمرت (16) أسبوعاً على عدة مواضيع منها اللياقة البدنية، والمشاة، والرماية، والأسلحة، ومهارات الميدان، وكافة المواضيع العسكرية، والتي شارك فيها (208) تلاميذ من تخصصات الطب العام وطب الأسنان والصيدلة والهندسة.

وفي نهاية الاحتفال الذي حضره نائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون العسكرية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين، وجمع غفير من ذوي الخريجين، وزع راعي الحفل الجوائز التقديرية على مستحقيها.