Page Image Page Contentأُقيمت جامعة مؤتة بجناحيها العسكري والمدني عام 1981 كمؤسسة للتعليم العالي في بلدة مؤتة في محافظة الكرك إلى الجنوب من العاصمة عمان وتبعد عنها 150 كم وجاءت التسمية تخليداً "لذكرى معركة مؤتة الخالدة وتتميز جامعة مؤتة عن غيرها من الجامعات باحتوائها على جناحين عسكري ومدني ،المدني لتخريج المدنيين للقطاع الحكومي والخاص والعسكري لتخريج القيادات المؤهلة أكاديمياً وعسكرياً للخدمة في صفوف القوات المسلحة والأمن العام والخدمات الطبية الملكية. فصل الجناح العسكري عن الجناح المدني على اثر التواصي التي توصلت إليها اللجنة المشكلة من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بإعادة تقييم أداء الجناح العسكري في جامعة مؤتة قررت اللجنة الملكية الخاصة بجامعة مؤتة اتخاذ الإجراءات اللازمة بفصل الجناح العسكري عن الجناح المدني من جميع النواحي وإبقاءه مرتبطاً مع الجامعة من الناحية الأكاديمية فقط وكما جاء في قرار اللجنة رقم 10/86 تاريخ 20 شباط1986 وقرار اللجنة رقم 11/93 وبناءً على القرار الأخير فقد تم تشكيل اللجنة المكلفة بتنفيذ مراحل الفصل برئاسة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة وعضوية كل من : مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات والتدريب نائب الرئيس للشؤون العسكرية آمر كلية العلوم العسكرية آمر كلية العلوم الشرطية. وتم اعتماد أربع تخصصات في كلية العلوم العسكرية وأربع تخصصات في كلية العلوم الشرطية ويعتبر الجناح العسكري في جامعة مؤتة الرافد الأساسي الذي يرفد القوات المسلحة الأردنية والأمن العام والخدمات الطبية بالضباط والمرشحات الأكفاء والمؤهلين والمؤهلات أكاديمياً وعسكرياً انسجاما مع توجهات القيادة الهاشمية ليتخطوا حواجز الظلام بنور العلم والإيمان قادرين على حماية الثرى الوطني وصون مكتسباته والدفاع عن حياضه وتضميد جراحه. يضم الجناح العسكري في جامعة مؤتة ثلاث كليات (كلية العلوم العسكرية، كلية العلوم الشرطية، كلية الأميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة) إضافة إلى (كلية القيادة والأركان، وكلية الدفاع الوطني الملكية). فكرة الأسيس تعود البدايات الأولى لإنشاء جامعة مؤتة إلى قرار لجنة المشروع التربوي في الجنوب في اجتماعها الثاني ، الذي عقد بتاريخ 26/5/1980 ، حيث تقدمت اللجنة بتوصية لإنشاء مؤسسة للتعليم العالي في الجنوب ، تعمل على إعداد قيادات مؤهلة عسكريا وأكاديمياً للمؤسسة العسكرية والأمن العام وإعداد قيادات لأجهزة الخدمة المدنية ببعديها الإداري والفني والقيام بالبحوث والدراسات العلمية وخدمة المجتمع المحلي . فقد التقت إرادة التاريخ الممثلة بأصالة تقاليد آل البيت وحرصهم على المضيء قدماً في حمل مشاعل الماضي لإضاءة الحاضر ، مع إرادة صنع المستقبل بالتواصل والاستمرار ، لتأسيس فكرة جامعة مؤتة مؤكدة فلسفة توزيع مكاسب التنمية واستحقاقاتها على الأقاليم الأردنية كافة تجاه الإسهام الفاعل في تنمية المجتمعات المحلية المحيطة بها، بعد ذلك تتابعت الخطى في مسيرة إخراج الفكرة إلى حيز الوجود. وبتاريخ 24/8/1980 تشكلت اللجنة الخاصة بجامعة مؤتة برئاسة دولة السيد احمد أللوزي ورئيس الديوان الملكي آنذاك ثم برئاسة سيادة الشريف زيد بن شاكر القائد العام للقوات المسلحة الأردنية وعضوية لجنة من المفكرين والمربين العسكريين والمهتمين بشؤون التعليم العالي في الأردن وأخذت اللجنة على عاتقها هذه المهمة التاريخية وأنجزتها بأمانة وإخلاص . بتاريخ 1981 أنشئت كلية العلوم الشرطية في عمان وكانت تسمى سابقاً كلية الشرطة الملكية لتشكل النواة الأولى لجامعة مؤتة وقد باشرت مهامها في موقعها المؤقت في عمان في ذلك الوقت وانتقلت إلى الموقع الدائم على ارض مؤتة في عام 1984 بعد آن خرجت في الموقع المؤقت في عمان أربعة أفواج وكانت تدرس تخصصين هما (العلوم الشرطية والقانون والعلوم الشرطية والإدارة ) طوال السنوات الثلاث الأولى . بتاريخ 17/8/1981م جرى تخريج الفوج الأول من تلاميذ الكلية والذي كان قد بدأ الدراسة في (كلية الشرطة الملكية) بتاريخ 8/2/1978م في موقعها الكائن في عمّان. جميع النفقات المترتبة على التلميذ العسكري مغطاة كاملة والتي تشمل ً الدراسة والإطعام واللباس والإسكان وكلفة التأمين الصحي بالإضافة إلى راتب شهري مناسب. يستقبل الجناح العسكري كل عام فوجاً جديداً من تلاميذه وتلميذاته من خلال تقييم قدراتهم في التحصيل الأكاديمي ودرجات ذكائهم ولياقتهم البدنية والصحية ضمن شروط قبول أساسية. يقبل الجناح العسكري كل عام عدد من التلاميذ من الدول شقيقة. - يعتمد الجناح العسكري في توزيع تخصصاته حسب حاجات القوات المسلحة والأمن العام. بتاريخ 27/9/1984م انتقلت الكلية إلى الموقع الدائم للجامعة على أرض مؤتة في محافظة الكرك وأسندت مهمة الأشراف والقيادة والتوجيه والتدريب لتلاميذ الكلية إلى كلية العلوم العسكرية التي أنشئت في ذلك العام. بتاريخ 1/2/1986 ضمت كلية القيادة والأركان لجامعة مؤتة بموجب النظام رقم (70) لعام 1986 وفي نفس العام ضمت كلية الدفاع الوطني الملكية للجامعة والتي كانت تسمى سابقاً ( كلية الحرب). بتاريخ 18/8/1991م وفي ضوء الدراسات التي أجريت بتكليف من اللجنة الملكية الخاصة بجامعة مؤتة قرر رئيس الجامعة بناءً على تفويض من اللجنة الملكية بأن تقوم (كلية العلوم الشرطية )بمهامها تجاه مبعوثي الأمن العام (تلاميذ كلية العلوم الشرطية) من حيث الإشراف والتوجيه وتدريب مع الإبقاء على كافة الأمور الإدارية مشتركة مع كلية العلوم العسكرية . بتاريخ 27/5/1993م تم فصل الجناح العسكري عن الجناح المدني في الجامعة بناءً على قرار من اللجنة الملكية الخاصة بجامعة مؤتة، وتم تنفيذ القرار اعتبارا من مطلع العام الدراسي 1993/1994م. في شهر تشرين الأول/ 1998 صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على ربط كلية الأميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة بجامعة مؤتة اعتباراً من مطلع العام الدراسي 1998 / 1999م. بتاريخ 18/1/2001م تم توقيع اتفاقية بين جامعة مؤتة ومديرية الأمن العام لفتح برنامج الماجستير بالقانون والعلوم الشرطية بهدف تطوير المستوى العلمي لضباط جهاز الأمن العام بما ينسجم والتطور الحاصل في كافة نواحي الحياة. في عام 2008 ارتبطت كلية العلوم الإسلامية في الجناح العسكري ارتباطا أكاديميا. .