مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الاثنين، حفل تخريج الفوج الثاني والثلاثين من تلاميذ جامعة مؤتة الجناح العسكري. ولدى وصول سمو ولي العهد، يرافقه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، كان في استقبال سموه رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي. كما كان في الاستقبال سمو الأمير راشد بن الحسن، ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، ورئيس جامعة مؤتة الدكتور عرفات عوجان، ونائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية، وآمرا كليتي العلوم العسكرية والشرطية في الجناح العسكري. وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي، ثم تفقد سمو ولي العهد طابور الخريجين، الذي استعرض من أمام المنصة بنظام المسير. وهنأ رئيس جامعة مؤتة الخريجين، قائلاً “هنيئاً لكم أيها الأبناء قداسة القسم، وشموخ التاج، وطهارة الواجب، وشرف الجندية وأخوة السلاح”، معرباً عن شكره لكل من أسهم بتدريبهم، وللأهالي الذين انتظروا هذا اليوم. كما ألقى مفتي القوات المسلحة الأردنية كلمة هنأ فيها الوطن وقيادته بتخريج كوكبة جديدة من ضباط الجناح العسكري في جامعة مؤتة، مستذكراً تضحيات وبطولات الجيش العربي في ميادين الشرف والبطولة، وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وحمايته، والدفاع عن قضايا الأمة العربية. بعد ذلك، تفضل مندوب جلالة القائد الأعلى، سمو ولي العهد، بتوزيع الجوائز التقديرية على أوائل الخريجين من مختلف تخصصات كليتي العلوم العسكرية والشرطية. وحضر الاحتفال مسؤولون عسكريون ومدنيون، وعدد من الملحقين العسكريين في المملكة. ويضم الفوج 32 عدداً من الضباط من الدول العربية الشقيقة. .