صدر يوم السبت الماضي، تصنيف التايمز للجامعات في العالم للعام 2023 الذي يقيم الجامعات في العالم وفق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (Times Higher Education IMPACT RANKING) ، حيث حلت جامعة مؤتة ضمن الفئة (401-600) عالميا والثاني محليا بالرغم من دخول (181) جامعة جديدة للتصنيف هذا العام مع كل من الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة البلقاء التطبيقية ، ويركز التصنيف على أربعة مجالات واسعة وهي البحث والإشراف والتواصل والتعليم، ويشمل الترتيب العام 1591 جامعة من 112 دولة/منطقة.

أما على مستوى الأهداف الفرعية، فعلى مدار الثلاثة السنوات الماضية، تفوقت جامعة مؤتة بجدارة في الهدف السابع عشر SDG17(الشراكات من أجل الأهداف) والذي يعكس مدى التزام الجامعة بتكوين شراكات مؤثرة تسهم في تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وجاء هذا الإنجاز في ضوء قيام الجامعة بالعديد من المبادرات والمشاريع البحثية والتعاونية التي تعزز ممارسات التنمية المستدامة داخل المؤسسة وخارجها. كما حققت الجامعة أداء استثنائي على المستوى الوطني والعالمي في الهدف السابع (الطاقة الميسورة والنظيفة) بحصولها على المركز الأول على المستوى الوطني والمركز 58 عالمياً من بين أكثر من 800 جامعة من جميع أنحاء العالم، نتيجة جهود الجامعة بامتلاك المعرفة البحثية والتطبيقية للتأثير في المحيط المحلي والمنطقة والعالمي.

ويعتبر تصنيف تايمز لأثر الجامعات بأهداف التنمية المستدامة أحد التصنيفات المهمة التي تسلط الضوء على الدور الذي تلعبه الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة وحل المشكلات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية في المجتمع. حيث يستخدم التصنيف مجموعة من المؤشرات والمعايير لتقييم أداء الجامعات في هذا المجال. تشمل هذه المؤشرات على سبيل المثال عدد الأبحاث المتعلقة بالتنمية المستدامة التي تقوم بها الجامعة، والشراكات المجتمعية التي تشارك فيها، وتوجيهات التعليم والبحث في مجال التنمية المستدامة، وتنفيذ مبادرات الجامعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتأثير الجامعة على المجتمع المحلي والعالمي.