جامعة مؤته :: نحو بيئة تعليمية أفضل

 كلمة مساعد الرئيس لمكتب الشؤون الدولية

بسم الله الرحمن الرحيم

السيدات والسادة الكرام،
أسعد الله أوقاتكم بكل خير، وأهلاً وسهلاً بكم في رحاب جامعة مؤتة، هذا الصرح العلمي العريق الذي يجمع بين الأصالة والتطور، بين الجذور الراسخة والطموحات المتجددة نحو المستقبل.

إن جامعة مؤتة، بوصفها إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة، تؤمن بأهمية الانفتاح على العالم وتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية على المستوى الدولي. ومن خلال مكتب الشؤون الدولية، نعمل على توسيع آفاق التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية المرموقة، بما يسهم في تبادل الخبرات، ودعم التميز الأكاديمي، وتعزيز بيئة تعليمية وبحثية تواكب المستجدات العلمية والتكنولوجية.

إننا ندرك أن التعليم العالي لم يعد محصورًا في نطاقه المحلي، بل أصبح جسرًا للتواصل بين الثقافات، ومنصة للإبداع والابتكار المشترك. لذا، نحرص على تطوير برامج التبادل الطلابي والأكاديمي، واستقطاب الكفاءات العلمية العالمية، وعقد شراكات استراتيجية ترفد مجتمعنا الجامعي بأفضل التجارب والخبرات.

وفي هذا السياق، يولي مكتب الشؤون الدولية اهتمامًا خاصًا بالبحث عن مصادر التمويل المستدامة وإدامة المشاريع الأكاديمية والبحثية، حيث نعمل على تأمين الدعم المالي من خلال المنظمات الدولية، والمؤسسات المانحة، والقطاعات المختلفة، لضمان استمرارية البرامج التي تعزز جودة التعليم والبحث العلمي. كما نبذل جهودًا كبيرة في توفير المنح الدراسية للطلبة المتميزين، إيمانًا منا بأن الاستثمار في العقول والكفاءات هو أساس التقدم والتنمية المستدامة.

كما أننا نولي اهتمامًا خاصًا بالطلبة الدوليين، فهم جزء أساسي من النسيج الجامعي، ونعمل جاهدين على تهيئة بيئة أكاديمية وثقافية توفر لهم تجربة دراسية غنية ومثمرة، بما يسهم في تعزيز التفاعل الثقافي والمعرفي داخل الجامعة.

ختامًا، نؤكد التزامنا بتعزيز مكانة جامعة مؤتة على الساحة الأكاديمية العالمية، وندعو شركاءنا وأصدقاءنا من مختلف الدول إلى مواصلة التعاون المثمر والبنّاء، لما فيه خير مجتمعاتنا ومستقبل أجيالنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.​

.