مؤتة" و"صندوق دعم البحثِ العلميّ والابتكار الأردني" و"التَّربية والتَّعليم" تعاون مشترك تمَّ التَّعاون بين جامعة مؤتة وصندوق دعم البحث العلمي والابتكار الأردني ووزارة التَّربية والتَّعليم لتدريب 115 معلماً ومعلمة على تطبيق اختبارات "سرعة التَّسمية التِّلقائيَّة والمُثيرات البديلة السَّريعة" وتفسير نتائجها. حيثُ تعتبر اختبارات "سرعة التَّسمية التِّلقائيَّة والمُثيرات البديلة السَّريعة" أداة قياس صادقة وثابتة للتعرف المبكر على الطلبة المعرضين لأخطار المشكلات القرائية ومن ثم تقديم التدخل العلاجي المناسب لهم. وصرَّح الباحثُ الرئيس والمدير التَّنفيذي للمشروع المدعوم من قِبَل صندوق دعم البحث العلمي والابتكار الأردني الدكتور بشير أبو حمّور إنَّ اختبارات "سرعة التَّسمية التِّلقائيَّة والمُثيرات البديلة السَّريعة" بنسختها الأردنيَّة العربيَّة هي الأولى وإنَّ النُّسخة الأمريكيَّة منها قد انتشرت في كافَّة أرجاء العالم وتمَّ ترجمتها إلى 21 لغة أخرى، وسيتم استخدامها في نظام التَّعليم الأردني والعربي للتنبؤ بالمهارات القرائيَّة للأطفال في المراحل الدراسية المبكِّرة، ومن ثَمَّ تقديم التدخل العلاجي المناسب للمعرضين منهم لأخطار المشكلات القرائيَّة. يشار إلى أنَّ اختبارات "سرعة التَّسمية التِّلقائيَّة والمُثيرات البديلة السَّريعة" أعدها باحثون أردنيُّون بالتَّعاون مع باحثين أمريكيين من "جامعة أريزونا" في الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة وبمساعدة جامعة مؤتة وصندوق دعم البحث العلمي والابتكار الأردني خلال السنتين الماضيتين. مع العلم إنَّ الورشة التَّدريبيَّة عقدت في رحاب جامعة مؤتة "السيف والقلم" يوم السبت الموافق 23/2/2019، وإنَّ التدريب على الاختبارات تمّ ضمن الإطار التخصصي للتَّعرف المبكِّر على الأطفال ذوي صعوبات التَّعلم: أحدث الأساليب التقيمية والطرق العلاجية. حيثُ درَّب الدكتور بشير أبو حمّور المعلمات والمعلميين على: تطبيق وتفسير نتائج اختبارات "سرعة التَّسمية التِّلقائيَّة والمُثيرات البديلة السَّريعة"، وربط التقييم بالتدخل العلاجي الفعّال في التربية الخاصة، والحقائق العلمية الحديثة حول صعوبات التَّعلم، واختبارات الذكاء وتطبيقاتها العملية. بينما طرحتْ الدّكتورة حنان الحموز من جامعة مؤتة خصائص الموهوبين ذوي صعوبات التَّعلم، والنظرية الأحدث للذكاء في العالم والتي تغطي تسعة ذكاءات شاملة لكافة القدرات المعرفية والتحصيلية. ثم تحدَّث الدّكتور محمد كنانة من وزارة التربية والتعليم عن تحدِّيات تعلم اللغة العربيَّة من منظور إيجابي، وأثرى المتدرِّبين في الكثير من المعلومات الهامّة والتطبيقات العملية للتعامل مع المشكلات التي قد تواجه الطفل في تعلم اللغة العربية مثل الطرق العلمية لتعليم أسماء الحروف وأصواتها والقضايا المتقدمة في الوعي الصوتي، والأحرف المتشابهة في الرّسم والمخرج. وفي ختام الورشة تناول المتدرِّبون المحاور الرئيسة وذلك من خلال طرح الأسئلة على المُدرِّبين والمناقشة. .