مؤتة: كلية علوم الرياضة تُقيم مؤتمرها الدولي الثاني برعاية وزير الشباب برعاية وزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان جاءت فعاليات مؤتمر كلية علوم الرياضة الدولي الثاني، وذلك بمشاركة من دول صديقة وشقيقة، وبحضور عدد من ُرؤَسَاء جامعات وطنية. وخلال حديثه بين أبو رمان أهمية اللقاءات العلمية بين الباحثين وأهل الاختصاص في الشأن الرياضي، حيث لم تعد الرياضة موهبةً يمارسها الفرد، بل أصبحت حسب تعبيره صناعةً واقتصاد بحد ذاته، وهذا ما برهنت عليه تجارب الكثير من الدول وأشار إلى دور الجامعات في تعزيز قدرات الشباب وصولاً إلى الريادة في الجانب الرياضي، وتحدث عن الاستراتيجية الوطنية للشباب ومضامينها المتعلقة بالقضايا الشبابية ودور وزارة الشباب في رعايتها وقال: إن الرياضة قيم وأخلاق واستراتيجية لوقاية شبابنا من المشكلات التي تهدد مستقبلهم وتؤثر على دورهم وايجابيتهم داخل منظومة المجتمع وثمن جهود القائمين على المؤتمر ولجامعة مؤتة دورها الوطني الكبير في هذا المجال التثقيفي والتوعوي المتعلق بأهمية الرياضة ،فمن المنطقي الانتقال بالرياضة لتصبح ثقافة وسلوك على حد وصفه وقال رئيس الجامعة الدكتور ظافر الصرايرة: يأخذُ هذا المؤتمر ومن خلال الرياضة أبعاداً راقيةً مفادها التواصل المعرفي بين الباحثين، وطلبة العلم دون قيد الجغرافيا، فالمعلومة هي سيدةُ الموقف، والغاية السامية لمثل هذه اللقاءات العلمية المقدرة، وبناء علاقات علمية تؤدي إلى وجود شبكات علمية ومجموعات بحثية لتبادل الخبرات يعدُ العنوان العريض والنتيجة المنطقية ومن هنا تنطلقُ جامعةُ مؤتة وهي الحريصةُ في الآونة الأخيرة على توثيق صلاتها مع أرباب الاختصاص وفي كافة المجالات وما يبرهن على ذلك سلسلةُ مؤتمراتها العلمية التي تميزت بمشاركات نوعية لعلماء أجلاء من دول شقيقة وصديقة تربطنا بمؤسساتها العلمية علاقات متينة ومثمرة ،فالتبادل الأكاديمي والزيارات العلمية مستمرةٌ ودائمة وهي ذات نتائجَ إيجابية ملموسة والمستقبلُ سيشهدُ المزيد من تطويرها والبناء عليها خدمة للعلم وأدواته وكوادره وبدوره ذكر عميد الكلية الدكتور أمجد مدانات أن الكلية حريصة على خدمة البحث العلمي المتعلق بالعلوم الرياضية؛ لأنها تؤمن بأن البحث العلمي هو الذي سيحقق لها الريادة المنشودة ويعزز من مكانتها بين شقيقاتها كليات علوم الرياضة داخل الوطن وخارجه. متحدثون خلال الفعاليات أشادوا بالمنهجية الايجابية في الانفتاح المعرفي لمؤتة الجامعة حيث يشكل المؤتمر ثمرة من ثمار هذا التواصل وفي الختام قدم راعي المؤتمر الدروع التكريمية على مستحقيها من مشاركي المؤتمر من داخل الوطن وخارجه هذا وقد قدم الحفل (حفل افتتاح الفعاليات)الدكتور سامر الصعوب والذي قدم أفكاراً عبرت بمضمونها عن فلسفة الكلية الهادفة إلى بناء علاقات علمية راسخة مع الباحثين في الشأن الرياضي؛ بهدف خدمة مسيرة طلبتها في التحصيل وهي بهذا تنهض بدور وطني ينسجم ورؤية الجامعة لحاضرها ومستقبلها حد تعبيره .