​جامعة مؤتة: مؤتمر دوليّ بتنظيم من مركز اللغات موسوم بتعليم اللغات أساسًا للتواصل الحضاريّ . :: 12/11/2024

 

جامعة مؤتة: مؤتمر دوليّ بتنظيم من مركز اللغات موسوم بتعليم اللغات أساسًا للتواصل الحضاريّ .

رعى رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور محمد الصرايرة حفل افتتاح مؤتمر مركز اللغات الدوليّ الأول الهادف إلى تعميق دور اللغات كوسيلة لمد جسور تعاون مع المؤسسات التعليمية من شأنها تحديد واقع تعليم اللغات وتحدياته .
الصرايرة قال في كلمته:
إنّ تدريس اللغات لاسّيما العربية والانجليزية والفرنسية يمثلُ جسرًا للتواصل والتفاهم بين مختلف الثقافات والحضارات إذْ تعتبر اللغة وسيلة للتمازج الثقافي الذي يسهم في إثراء المجتمعات بالمعرفة والخبرات المتنوعة (ذاكرًا) بفخر كبير دور الجامعة الرائد في تنظيم العديد من المؤتمرات الهادفة إلى نشر المعرفة وتبادل الأفكار فهي على حدِ وصفه كانت وما زالت منبرًا للعلم وصرحًا لتعزيز التواصل بين الباحثين وتوفير منصة للتفاعل المثمر والبناء .
وجاء في كلمة مدير مركز اللغات خلال الافتتاح
إن هذا المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث الأبحاث في مجال تعلم اللغات وتعليمها بطرق فعالة و يشكل اهمية نوعية بمحاورة الأربعة و التي تشمل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها, وتدريس اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية كلغات أجنبية, و مستقبل تدريس الترجمة. فتعلم اللغات وتعليمها أمر يستحق الاهتمام؛ لأن اللغة وسيلة اتصال رئيسة بين البشر، وتشكل جانباً حيوياً من تفاعلاتنا الاجتماعية والحياتية .
المؤتمر الدولي الأول للغات، هذا الحدث العلمي الذي يعنى باللغة في مجالها الواسع والمتغير، الذي يستمد مفرداته من كافة شرائح المجتمع، صغاراً وكباراً، نساء ورجالاً، ويسلط الضوء من خلال كافة الخبراء والمهتمين والمختصين في اللغة التي يستهدفها المؤتمر (العربية والإنجليزية والفرنسية)، وهو النواة للتعريف بهذا النوع من العلوم الإنسانية، التي لها إسهام كبير في ربط خيوط التعارف
بين ثقافات العالم، وتقريب المسافات والمفاهيم المختلفة .
وإلى ضرورة المؤتمر وأهمية في خدمة اللغات الحيوية أشار الدكتور سامي الهزايمة خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن المشاركين حيث قدّر عاليًا دور الجامعة في احتضان هذه الفعاليات والتي من شأنها تحقيق الأهداف والرؤى المشتركة بين أهل الاختصاص في اللغات المشار إليها كالعربية والانجليزية والفرنسية .
ويتضمن المؤتمر على عدّة عناوين ذات صلة بتعليم اللغات باعتبارها أدوات تسخر الامكانيات لتوثيق دورها الفاعل في التواصل المعرفيّ المنشود .
أمّا محاوره فهي محاور أربعة تتلخص بتعليم اللغة العربية للناطقين بعيرها وتدريس اللغة الانجليزية كلغة أجنبية وتدريس اللغة الفرنسية الواقع والتحديات ومستقبل تدريس الترجمة .